pregnancy

فوائد التمور

فوائد التمـــــــر
طعام الصحراء ، الذي عرفه الفراعنة منذ ملايين السنيين وذكر في جميع الكتب السماوية ، فما قصة هذه الفاكهة العجيبة التي احتار فيها العلماء ، واهتم بها القرآن الكريم والتوراة والإنجيل ، وعرف سره الفراعنة ، والعرب من بعدهم ..لنتعرف معاً على هذه الفاكهة ونبحر في أسرارها ..الإفطار في رمضان :كان الحبيب صلى الله عليه وسلم يقتصر في إفطاره على بضع تمرات وجرعة من الماء يقوم بعدها إلى الصلاة حتى إذا أغطش الليل وانتهى من الصلاة تناول طعاماً خفيفاً يسد جوعه ، ويسد حاجة جسمه من الغذاء ، دون شعور بالتخمة أو بالامتلاء .ومن فوائد هذا النمط من الإفطار : 1- عدم إرهاق المعدة بما يقدم إليها من غذاء دسم وفير بعد أن كانت هاجعة نائمة طيلة 18 ساعة تقريباً ، بل تبدأ عملها بالتدريج في هضم التمر السهل الامتصاص ، ثم بعد نصف ساعة يقدم لها الافطار المعتاد .2- أن تناول التمر أولاً يحد من جشع الصائم فلا يقبل على المائدة ليلتهم ماعليها بعجلة دون مضغ أو تذوق .3- أن المعدة تستطيع هضم المواد السكرية في التمر خلال نصف ساعة فإذا بالدم يترع بالوقود السكري الذي يجوب أنحاء الجسم ويبعث في خلاياه النشاط ، فيزول الاحساس بالدوخة والتعب سريعاً .قال صلى الله عليه وسلم : (( إذا أفطر أحدكم فليفطر على تمر ؛ فإنه بركة ، فإن لم يجد تمراً فالماء ، فإنه طهور )) ، هذا من كمال شفقته على أمته ونصحهم ، فإن إعطاء الطبيعة الشئ الحلو مع خلو المعدة أدعى إلى قبوله ، وانتفاع القوى به وحلاوة المدينة التمر، ومرباهم عليه، وهو عندهم قوت وأدم ورطبه فاكهة . وأما الماء ، فإن الكبد يحصل لها بالصوم نوع يبس فإذا رطبت الماء ، كمل انتفاعها بالغذاء بعده . ولهذا كان الأولى بالظمآن ، أن يبدأ قبل الأكل بشرب قليل من الماء ، ثم يأكل بعده .التمر على مائدة الرحمن :غذاء النفساءوقد ورد ذكر النخيل بالقرآن الكريم في أكثر من موقع, كما جاء في قوله تعالى ( وَهُزِّي إِلَيْكِ بِجِذْعِ النَّخْلَةِ تُسَاقِطْ عَلَيْكِ رُطَباً جَنِيّاً )) مريم .هكذا يخاطب الله تعالى السيدة مريم حين جاءها المخاض باللجوء إلى جذع النخلة وأكل التمر الذي ثبت أنه أفضل طعام للنفساء, وقد كانت مريم عليها السلام قد حظيت بمعجزة إلهية حين نفخ الله فيها من روحه وجاءها جبريل يبشرها بغلام فتعجبت ( قَالَتْ أَنَّى يَكُونُ لِي غُلامٌ وَلَمْ يَمْسَسْنِي بَشَرٌ وَلَمْ أَكُ بَغِيّاً ))(مريم:20) فرد عليها بأن هذه إرادة الله تعالى ومشيئته. وما أن جاء موعد الولادة حتى اعتزلت الناس لجأت إلى جذع النخلة حيث وضعت حملها
شكرا لتعليقك