- الزيتون الشجرة المباركة
- تمهيد :
كلنا نعرف أن في حوض البحر الأبيض المتوسط شجرة الزيتون من حيث أنها تمنح الزيت الممتازَةِ . وقد تكون أمك أو جدتك قد سخنت يوماً زيت الزيتون لعلاجك من نزلة البرد.لدالك ارتأينا في هدا البحث أن تكون شجرة الزيتون أول موضوع .
شجرة الزيتون
هي شجرة مباركة لا شرقية ولا غربية يكاد زيتها يضئ ولو لم تمسسه نار، تعريف قراني جامع لخصائص هده الشجرة .شجرة الزيتون شجرة مباركة . يقل الله عز وجل : { الله نور السَّمَاوَاتِ و الأرْضِ
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أئتدموا وادهنوا به فإنه من شجرة مباركة ".
وهي الوحيدة التي نعتت بالبركة التي تعني النماء والزيادة والخير الوفير والنفع الكثير ... متوسطة الإرتفاع دائمة الخضرة ، تبدأ في إنتاج ثمارها بعد مرور خمس سنوات على غرسها ، تستمر في العطاء لقرونٍ عديدة ، وتتراوح كية الثمار التي تنتجها مابين العشرة إلى المائة كيلوغرام أو أكثر ، و في بعض الحالات نجد أن عطاءها قد يصل إلى ثلاثمائة كيلوغرام في السنة وكل قنطار ينتج أكثر من عشرين لتراً من الزيت ولعل هذا خير دليل على جود وكرم هذه الشجرة المعطاءة.
تصنيف شجرة الزيتون
تنتمي هذه الشجرة إلى الفصيلة الزيتونية والتي تضم حوالي 22 جنسا تحتوي على مايقارب 500 نوع و جنس ، والزيتون وحده يضم مابين 30 و 40 نوعا ويتوزع مابين شجرة برية و أخرى مستزرعة مغروسة مستغرسة المنشاة . يقول الله تعالى { أأنتُمْ أنشأتُم شجرتَها أمْ نحنُ المنشؤون }. الواقعة وهذا الإختلاف لا يكمن في الأجناس أو في كونها برية ومستزرعة فحسب بل هناك تباين دقيق داخل نوع الزيتون نفسه .
أصل شجرة الزيتون :
يقول الله تعالى : وشَجَرَةَ تَخْرُجُ من طور سَيْناء تنبُتُ بالدُّهْن وصَبْغِ للآكِلينَ . المؤمنون ، ويقول الحق سبحانه وتعالى : زَيْتونةٍ لاَّ شرقيةٍ ولا غربيةٍ .سورة النور
إن هاتين الآيتين جاءتا للدلالة على الموطن الأصلي لهذه الشجرة العظيمة ولعل الكلمة الدالة على ذالك هي كلمة تخرج المردفة بعبارة من طور سيناء أي من جبال في منطقة الشرق الأوسط بين مصر و فلسطين المحتلة عجل الله فرجها ولعل هدا ماتشير إليه الآية الثانية .إدن فشجرة الزيتون خرجت إلى الوجود من جبال قرب الأبيض المتوسط ومن تم فإن دول هذه المنطقة هي أكثر الدول إنتاجا للزيتون كفلسطين ولبنان و مصر والمغرب و تونس إسبانيا إيطاليا اليونان البرتغال و تركيا .
التركيب التحليلي لثمرة زيت الزيتون
تتركب ثمرة الزيتون من الماء و الدهن و البروتين ثم الأملاح المعدنية و الكالسيوم والحديد و الماغنسيوم والبوتاسيوم والكبريت و الفوسفور بالإضافة إلى فيتامينات متنوعة حيث انه يتوفر على الدهن فانه يحتوي على فيتامين أ وفيتامين د الذين تتميز بهما غالبية المواد الدهنية ولأنه من الثمار الطبيعية فإنه يحتوي فيتامين ب وفيتامين ج ، كما يوجد بهده الثمرة مقدار بسيط من البروتين وقد يؤكل أخضر بعد تخليله في الملح بعد نضوجه نضوجاً تاما وفي هذه الحالة تكون المادتين البروتينية و الدهنية أكثر تركيزاً منها في الزيتون الأخضر و إدا أُكل معه مقدار كافٍ من الزيت كانت الوجبة متزنة بعض الشيئ لذالك يفضل أن يؤكل مع الجبن حيث أن المادة البروتينية في الزيتون ليست كالفية .
زيت الزيتون
عرف زيت الزيتون مند القدم بضوئه الصافي حيث نجد قوله تعالى { يكاد زيتها يضيئ } النور . هذا إضافة إلى كونه ذا قيمة غذائية عالية وفوائد صحية كثيرة حيث انه غير مشبع بالمواد الدسمة مما يعطي للجسم وقاية من أحطار زيادة الدهون المسببة لأمراض كتصلب الشرايين وارتفاع ضغط الدم .
ومعلوم أن زيت الزيتون تحتوي على علاج جد فعال لأمراض عديدة كالروماتيز ، داء السكري ، إلتهاب الأعصاب ، تفتيت الحصى ،إلتواء المفاصل . كما ينبه الكبد وينشطه في إفراز العصارة الصفراوية ، ويستخدم في الحقنة الشرجية كمسهل للأمعاء، هذا بالإضافة إلى أنه يستعمل لوقف تساقط الشعر ، ولدهن الجسم حفاضا عليه من أشعة الشمس ......
و هذا ما يميزه عن غيره من الزيوت . وتختلف الوسائل المستعملة لإستخراج زيت الزيتون لدالك إهتم الباحتون بأحسن الطرق لاستخراج البكر الذي يتميز بجودته العالية .
شجرة الزيتون
هي شجرة مباركة لا شرقية ولا غربية يكاد زيتها يضئ ولو لم تمسسه نار، تعريف قراني جامع لخصائص هده الشجرة .شجرة الزيتون شجرة مباركة . يقل الله عز وجل : { الله نور السَّمَاوَاتِ و الأرْضِ
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أئتدموا وادهنوا به فإنه من شجرة مباركة ".
وهي الوحيدة التي نعتت بالبركة التي تعني النماء والزيادة والخير الوفير والنفع الكثير ... متوسطة الإرتفاع دائمة الخضرة ، تبدأ في إنتاج ثمارها بعد مرور خمس سنوات على غرسها ، تستمر في العطاء لقرونٍ عديدة ، وتتراوح كية الثمار التي تنتجها مابين العشرة إلى المائة كيلوغرام أو أكثر ، و في بعض الحالات نجد أن عطاءها قد يصل إلى ثلاثمائة كيلوغرام في السنة وكل قنطار ينتج أكثر من عشرين لتراً من الزيت ولعل هذا خير دليل على جود وكرم هذه الشجرة المعطاءة.
تصنيف شجرة الزيتون
تنتمي هذه الشجرة إلى الفصيلة الزيتونية والتي تضم حوالي 22 جنسا تحتوي على مايقارب 500 نوع و جنس ، والزيتون وحده يضم مابين 30 و 40 نوعا ويتوزع مابين شجرة برية و أخرى مستزرعة مغروسة مستغرسة المنشاة . يقول الله تعالى { أأنتُمْ أنشأتُم شجرتَها أمْ نحنُ المنشؤون }. الواقعة وهذا الإختلاف لا يكمن في الأجناس أو في كونها برية ومستزرعة فحسب بل هناك تباين دقيق داخل نوع الزيتون نفسه .
أصل شجرة الزيتون :
يقول الله تعالى : وشَجَرَةَ تَخْرُجُ من طور سَيْناء تنبُتُ بالدُّهْن وصَبْغِ للآكِلينَ . المؤمنون ، ويقول الحق سبحانه وتعالى : زَيْتونةٍ لاَّ شرقيةٍ ولا غربيةٍ .سورة النور
إن هاتين الآيتين جاءتا للدلالة على الموطن الأصلي لهذه الشجرة العظيمة ولعل الكلمة الدالة على ذالك هي كلمة تخرج المردفة بعبارة من طور سيناء أي من جبال في منطقة الشرق الأوسط بين مصر و فلسطين المحتلة عجل الله فرجها ولعل هدا ماتشير إليه الآية الثانية .إدن فشجرة الزيتون خرجت إلى الوجود من جبال قرب الأبيض المتوسط ومن تم فإن دول هذه المنطقة هي أكثر الدول إنتاجا للزيتون كفلسطين ولبنان و مصر والمغرب و تونس إسبانيا إيطاليا اليونان البرتغال و تركيا .
التركيب التحليلي لثمرة زيت الزيتون
تتركب ثمرة الزيتون من الماء و الدهن و البروتين ثم الأملاح المعدنية و الكالسيوم والحديد و الماغنسيوم والبوتاسيوم والكبريت و الفوسفور بالإضافة إلى فيتامينات متنوعة حيث انه يتوفر على الدهن فانه يحتوي على فيتامين أ وفيتامين د الذين تتميز بهما غالبية المواد الدهنية ولأنه من الثمار الطبيعية فإنه يحتوي فيتامين ب وفيتامين ج ، كما يوجد بهده الثمرة مقدار بسيط من البروتين وقد يؤكل أخضر بعد تخليله في الملح بعد نضوجه نضوجاً تاما وفي هذه الحالة تكون المادتين البروتينية و الدهنية أكثر تركيزاً منها في الزيتون الأخضر و إدا أُكل معه مقدار كافٍ من الزيت كانت الوجبة متزنة بعض الشيئ لذالك يفضل أن يؤكل مع الجبن حيث أن المادة البروتينية في الزيتون ليست كالفية .
زيت الزيتون
عرف زيت الزيتون مند القدم بضوئه الصافي حيث نجد قوله تعالى { يكاد زيتها يضيئ } النور . هذا إضافة إلى كونه ذا قيمة غذائية عالية وفوائد صحية كثيرة حيث انه غير مشبع بالمواد الدسمة مما يعطي للجسم وقاية من أحطار زيادة الدهون المسببة لأمراض كتصلب الشرايين وارتفاع ضغط الدم .
ومعلوم أن زيت الزيتون تحتوي على علاج جد فعال لأمراض عديدة كالروماتيز ، داء السكري ، إلتهاب الأعصاب ، تفتيت الحصى ،إلتواء المفاصل . كما ينبه الكبد وينشطه في إفراز العصارة الصفراوية ، ويستخدم في الحقنة الشرجية كمسهل للأمعاء، هذا بالإضافة إلى أنه يستعمل لوقف تساقط الشعر ، ولدهن الجسم حفاضا عليه من أشعة الشمس ......
و هذا ما يميزه عن غيره من الزيوت . وتختلف الوسائل المستعملة لإستخراج زيت الزيتون لدالك إهتم الباحتون بأحسن الطرق لاستخراج البكر الذي يتميز بجودته العالية .
خارج الموضوع تحويل الاكوادإخفاء الابتساماتإخفاء